الكتابة الجاوية لدى الجالية الملايوية في جنوب أفريقيا: التاريخ والمسيرة (al-Kitabah al-jawiyah lada al-jaliyah al-Malayuwiyah fi Janub Afriqiya: al-tarikh wa-al-masirah)
جلب المسلمين إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا بصفة رئيسة من الهند الشرقية والمناطق الساحلية من الهند التي كانت تحت الاحتلال الهولندي، بعد وقت قصير احتلّت ووضعت شركة الهند الشرقية الهولندية نفسها هناك في منتصف 1600 ميلادي. أتوا ومعهم دينهم الذي هو الإسلام، ولغتهم التي هي الملايو وتراثهم الثقافي مع أنهم م...
Main Authors: | , |
---|---|
Other Authors: | |
Format: | Book Chapter |
Language: | English |
Published: |
IIUM Press
2011
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/8724/ http://irep.iium.edu.my/8724/1/LUGHAT_AL_SHUUB_AL_ISLAMI.pdf |
Summary: | جلب المسلمين إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا بصفة رئيسة من الهند الشرقية والمناطق الساحلية من الهند التي كانت تحت الاحتلال الهولندي، بعد وقت قصير احتلّت ووضعت شركة الهند الشرقية الهولندية نفسها هناك في منتصف 1600 ميلادي. أتوا ومعهم دينهم الذي هو الإسلام، ولغتهم التي هي الملايو وتراثهم الثقافي مع أنهم منعوا من ممارسة شعائرهم الدينية ومع ذلك انتشر الإسلام باستخدام اللغة الملايوية. وعندما تولّّى سلطان محمد شاه عرش ملاقا في 1276م بدأ هو عملية تكييف الأبجدية العربية للغة الملايوية. وتُعرف حروف الملايوية-العربية بالجاوي. وتمشيا مع هذا التقليد فإنّ توان جورو عندما فتح أول مدرسة دينية رسمية في 1793م، قدّم النص العربي مع ترجمات إلى الملايو باستخدام الجاوي. وقد تغير هذا في منتصف القرن التاسع عشر عندما تبنّّوا اللغة الهولندية في كيب (الأفريقية) بوصفها لغة التدريس. ورغم أن الأطفال في ذلك الوقت كانوا على دراية بهذه اللغة، ولكنهم لم يستطيعوا قراءة الأحرف اللاتينية؛ لمنعهم من حضور المدارس العامة. ولكنهم تمكنوا من الكتابة العربية للتعلّم لأغراض دينية رغم أنهم لا يتكلمون ولا يفهمون العربية. ولتجاوز هذه العقبة، بدأ العديد من العلماء والمدرسين ترجمة النصوص العربية إلى الهولندية المستخدمة ثم ينتسخونها إلى الكتابة العربية. فهذا البحث يفحص في استخدام الحروف الجاوية بين الملايويين في جنوب أفريقيا، وأصولها، والعوامل المساهمة في تنميتها وتطوّرها وما أدّى بعد ذلك إلى زوالها. |
---|