دور الخطابة المنبرية في التطور اللغوي العربي في جنوب نيجيريا "خطبة الشيخ حبيب الله آدم نموذجا"

إن النثر أسبق أنواع الكلام في الوجود لقرب تناوله، وعدم تقيده، وضرورة استعماله، ومن ضمنه الخطابة التي هي مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية يطلب بها الإقناع والإستمالة والتأثير في السامعين على أمر من أمور جارٍ في مجتمعهم على وجه خاص وعلى سكانه على وجه عام، وهذه الوظيفة تجري على أفواء الخطباء الأجلاء ف...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Ahmad H.Osman, Rahmah, Abdul Rahim , Masud Ajelo
Format: Article
Language:English
Published: International Islamic University Malaysia 2011
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/7761/
http://irep.iium.edu.my/7761/1/%D8%AF%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9__%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8__%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7.pdf
Description
Summary:إن النثر أسبق أنواع الكلام في الوجود لقرب تناوله، وعدم تقيده، وضرورة استعماله، ومن ضمنه الخطابة التي هي مخاطبة الجماهير بطريقة إلقائية يطلب بها الإقناع والإستمالة والتأثير في السامعين على أمر من أمور جارٍ في مجتمعهم على وجه خاص وعلى سكانه على وجه عام، وهذه الوظيفة تجري على أفواء الخطباء الأجلاء فى كل مجتمع بصفة عامة وجنوب نيجيريا بصفة خاصة، معتمدا أساسا على استعمال اللغة العربية استعمالاً جيداً مبنياً على طرائق الإقناع والاستمالة. ونظراً إلى أهمية هذا الفن الكلامي من الناحية اللغوية والاجتماعية، ذكرت مرورها عبر العصور المختلفة، بداية من العصر الجاهلي والإسلامي والأموي والعباسي وعصر النهضة. واللغة العربية بأهميتها تتسم بتطوير وتطويع كامل لإعداد أجيال إعداداً، ويتجلى ذلك في التعبير والفهم والنطق والكتابة في أسلوبها وأدبها وثقافتها، وهي لغة حية لها القدرة في تقدم مجتمع المسلمين علمياً وتكنولجيا. وقد لاحظت في الناس ظناً كأن ليس للخطابة المنبرية دور في التطور اللغوي في جنوب نيجيريا وخاصة اللغة العربية –لغة القرآن- فإن هذه الورقة المتواضعة ستبيّن دور الخطابة في تطور اللغة العربية في جنوب نيجيريا، لكونها فناً نثرياً، بين أبناء المسلمين، ومؤيداً كما كانت للخطابة فضلها وشرفها عند العرب، على وصفها سلاحاً لهم في الجاهلية ووسيلة لنشر دين الله الحنيف، وتنمية لعقيدته في العصور الأخرى، كانت لها فضلها وشرفها أيضا في تطوير اللغة العربية وآدابها في جنوب نيجيريا، وتبقى ببقاء القرآن فيهم.