تجلّيات الشّعر الحرّ في الأدب العربيّ

لا يأتي هذا المقال ليستبين وجه الصّواب والحقّ، أو ليثبت الخطأ والباطل في هذا اللّون الجديد من الشّعر العربيّ، الذي اندلع ثائراً على الشّكل المألوف القديم؛ ولكنَّه آتٍ ليستظهرَ هذا الشّعرَ الحرَّ مراحلَ وتاريخاً؛ رغبةً في معرفة الأطوار، وإدراك التّقلُّبات التي عاشها، ومرَّ بها في حياته، وتجلَّى من خل...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Salleh, Abdul Halim, Muhammad Musa, Camara
Format: Article
Language:English
English
Published: IIUM Press, International Islamic University Malaysia 2019
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/76602/
http://irep.iium.edu.my/76602/
http://irep.iium.edu.my/76602/1/%D8%AA%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A.pdf
http://irep.iium.edu.my/76602/2/%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84%20%D9%86%D8%B4%D8%B1%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF.pdf
Description
Summary:لا يأتي هذا المقال ليستبين وجه الصّواب والحقّ، أو ليثبت الخطأ والباطل في هذا اللّون الجديد من الشّعر العربيّ، الذي اندلع ثائراً على الشّكل المألوف القديم؛ ولكنَّه آتٍ ليستظهرَ هذا الشّعرَ الحرَّ مراحلَ وتاريخاً؛ رغبةً في معرفة الأطوار، وإدراك التّقلُّبات التي عاشها، ومرَّ بها في حياته، وتجلَّى من خلالها في الأدب العربيّ إلى هاته اللّحظة. وقد اتّكأ الباحث على المنهج الاستقرائيّ، والوصفيّ، والتّحليليّ في بحثه، فتوصّل بذلك إلى مرحلتين عظيمتين تجلّى فيهما الشّعر الحرّ في الأدب العربيّ، وهما مرحلة الإرهاصات ومرحلة النّشأة والتّطوُّر. واستطاع الباحث أن ينظر في النّصوص التي ظهرت في هاتين المرحلتين، وأن يحلّل الآراء والأفكار التي حامت حولهما، فاستنبط من تضاعيف كلّ ما جرى وبان خلال درسه وبحثه؛ أنَّ مرحلة الإرهاصات تبدأ من عام 1921م إلى عام 1946م، وأمّا مرحلة النّشأة والتّطوُّر، وهي مرحلة الإعلان، والظّهور، والتّقنين، والتّقعيد للشّعر الحرّ، فتبدأ من عام 1947م إلى يومنا هذا؛ ولم يجد مرحلةً أخرى تتميّز عن هذه الأخيرة بخصائصَ معيّنةٍ حتّى يفردها بالبيان. وقد أبانتِ الدّراسة أنَّ مرحلة الإرهاصات ليس لها رائدٌ معيّنٌ يمكن أن ينسبَ الفضل كلّه إليه؛ لأنّ قصائد متعدّدةً حرّة الوزن تناثرت بين الجرائد عام 1921م تحديداً، وأمّا مرحلة النّشأة والتّطوّر؛ فإنّ ريادتها تعود إلى عليّ أحمد باكثير، وذلك لدلائل ظاهرةٍ رجحت في ميزان البحث.