إسهام المذهب الإباضي في تحقيق معهود العرب في الخطاب: العقيدة نموذجاً

يعد المذهب الإباضي من المذاهب الإسلامية التي أدت دورا في توعية الأمة لتحقيق خلافة الإنسان في الأرض، وثمة مصادر ومراجع في المذهب الإباضي تبرز كيفية استنباط القضايا العقدية وفق معهود العرب في الخطاب الذي قال به الإمام الشافعي وغيره من العلماء، وهذه الدراسة سوف تبحث في كيفية استنباط قضايا العقيدة، والت...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Ali, Asem Shehadeh Saleh, Aldughaishiyah, Suad
Format: Book Chapter
Language:English
Published: مجموعة مسقط للأعمال التجارية 2019
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/75187/
http://irep.iium.edu.my/75187/1/75187_%D8%A5%D8%B3%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%20%D9%85%D8%B9%D9%87%D9%88%D8%AF.pdf
Description
Summary:يعد المذهب الإباضي من المذاهب الإسلامية التي أدت دورا في توعية الأمة لتحقيق خلافة الإنسان في الأرض، وثمة مصادر ومراجع في المذهب الإباضي تبرز كيفية استنباط القضايا العقدية وفق معهود العرب في الخطاب الذي قال به الإمام الشافعي وغيره من العلماء، وهذه الدراسة سوف تبحث في كيفية استنباط قضايا العقيدة، والتي تتوافق مع معهود الخطاب لدى القدامى العرب، وسوف تتبع الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لبيان قضايا العقيدة التي فيها وجهات نظر متعددة لدى المذاهب الإسلامية، وبيان أثر المذهب الإباضي في توظيف معهود الخطاب العربي القديم في تأويل الآيات المتشابهات وفهم الآيات المحكمات من القرآن الكريم في قضايا العقيدة ولا سيما تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات والرؤية. والمذهب الإباضي أحد المذاهب الإسلامية التي تكونت من بعد أحداث الفتنة، بل هو أقدمها، له آراؤه الخاصة في بعض القضايا العقدية التي تميزه من المذاهب الأخرى؛ هذه الآراء يستمدها علماء المذهب مباشرة من القرآن الكريم والأحاديث المتواترة القطعية الدلالة؛ فيتبين مدى حرصهم وعنايتهم بكتاب الله، وقراءته وفق معهود وقواعد اللغة التي نزل بها؛ لذلك نرى أن توظيف المذهب الإباضي لمعهود العرب في الخطاب يعين على فهم توجهات المذهب الإباضي في العقيدة؛ ليتسنى الإجابة عن أثر توظيف معهود الخطاب العربي في الكثير من الآراء ومواقف المذهب في الجوانب العقدية. الكلمات المفتاحية: معهود الخطاب – آراء العلماء-اتجاهات العلماء-الإباضية