صناعة المجتهد بين التراث والمعاصرة
من روائع هذا الموروث الديني عن النبي ﷺ، قدرته على مسايرة الحوادث والمستجدات، واستيعاب التنوع والاختلاف الزماني والمكاني والأحوال، بحيث لا يند عن النص أو فهمه شيء. الاجتهاد من فروض الكفاية التي لا يجوز أن يخلو منه عصر، ومن تنادى بإغلاق باب الاجتهاد فقد أخطأ، باب الاجتهاد لا يوصد لأن مسائل العصر متجدد...
Main Authors: | , , |
---|---|
Format: | Article |
Language: | English English |
Published: |
IIUM Press
2019
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/73385/ http://irep.iium.edu.my/73385/ http://irep.iium.edu.my/73385/ http://irep.iium.edu.my/73385/1/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%AF%2034.pdf http://irep.iium.edu.my/73385/2/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%AF%2034.pdf |
Summary: | من روائع هذا الموروث الديني عن النبي ﷺ، قدرته على مسايرة الحوادث والمستجدات، واستيعاب التنوع والاختلاف الزماني والمكاني والأحوال، بحيث لا يند عن النص أو فهمه شيء. الاجتهاد من فروض الكفاية التي لا يجوز أن يخلو منه عصر، ومن تنادى بإغلاق باب الاجتهاد فقد أخطأ، باب الاجتهاد لا يوصد لأن مسائل العصر متجددة، والنوازل كثيرة، وخاصة في هذا الزمان المتسارع، وإن قل الاجتهاد الفردي إلا أن الاجتهاد الجماعي له دور كبير في إيجاد الحلول التي تحتاجها الأمة. هذا البحث يهتم بصناعة المجتهد، والعناية بإخراج مجتهدين مؤهلين للعملية الاجتهادية، أو الفتيا، وفق شروط المجتهد التأهيلية. خلص البحث إلى النتائج الآتية: الاهتمام بالشخصية المختارة للصناعة البحثية، وإعداد الاختبارات والمقابلات المنتقاة بدقة عالية لاجتيازها، وتخطي العقبات والتحديات والعناية بالمنظومة التعلمية المهمة في صناعة المجتهد، والاهتمام بالتراث الإسلامي في الاستفادة منه والبناء عليه، واستصحابه بالقدر الذي يكون معينا للوصول للمطلوب. |
---|