مشكلة الفساد الإداري والسياسي وسبل الوقاية منه من المنظور الإسلامي
يعد الفساد الإداري واحداً من الأسباب المهددة بالخطر للمؤسسات وللدول معاً، وهو الشغل الشاغل للقادة والمصلحين والعلماء في البحث عن أسبابه وطرق علاجه، وهو أحد عوامل انهيار المؤسسات والدول، وقد بلغ من موقع إشكالية الفساد في الأجندات العالمية أن اضطرت معظم النظم الغربية على اختلافها وتباينها إلى الاعترا...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | English |
Published: |
المركز العربي للدراسات والبحوث
2013
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/6924/ http://irep.iium.edu.my/6924/ http://irep.iium.edu.my/6924/1/Husam_1.pdf |
Summary: | يعد الفساد الإداري واحداً من الأسباب المهددة بالخطر للمؤسسات وللدول معاً، وهو الشغل الشاغل للقادة والمصلحين والعلماء في البحث عن أسبابه وطرق علاجه، وهو أحد عوامل انهيار المؤسسات والدول، وقد بلغ من موقع إشكالية الفساد في الأجندات العالمية أن اضطرت معظم النظم الغربية على اختلافها وتباينها إلى الاعتراف بانتشار الفساد في دوائرها المتعددة ومن ثَمَّ حاولت مكافحته من خلال وضع إطار مؤسسي يندرج في مؤسسات المجتمع المدني لمكافحة الفساد، فالنظام الإداري الذي يرغب في النجاح والرفاهية لابد أن يبحث عن الوسائل الواقية من الأمراض ويعمل جاهداً في إبعاد موظفيه وأفراده عن الفساد أو الجريمة.
وترتكز برامج مكافحة الفساد على محاور أهمها: محور الشورى (الديمقراطية) ومحاسبة المسؤولين، وتفويض السلطات إلى المجتمع المدني وتحديد الحقوق المدنية (القضاء على ظاهرة النفاق والمحسوبية والتكتلات والعصبيات). ومحور المسؤولية الأخلاقية (مبدأ الأخوة، الالتزام بالصدق والفضيلة، القدوة الحسنة، التعاون. مفهوم الحكم الصالح والعلاقة الارتباطية بين الحكم الصالح وبين تطور المفاهيم التنموية مع مراعاة التقاليد ومستويات التطور الاجتماعي (الالتزام بالقانون، الأخذ بالأساليب العلمية في الإدارة، استعمال مبدأ الجزاء والتحفيز، الحزم مع اللين...).
|
---|