نظرة الصينيين المعاصرين إلى الدين وفرضية دعوتهم إلى الإسلام
إن الصين تعد أكبر دولة في العالم من حيث عدد سكانها إذ وصل عددهم إلى ألف وثلاثمائة مليون نسمة، وهو يمثل ربع سكان العالم. وقد صارت هذه الدولة بعد الانفتاح السياسي والإصلاح الاقتصادي قوة عالمية تغزو العالم كله بمنتجاتها المتنوعة، الأمر الذي جعل العالم كله ينظر إليه بإعجاب وتقدير. ومع هذا التقدم الهائ...
| Main Author: | |
|---|---|
| Format: | Conference or Workshop Item |
| Language: | Arabic |
| Published: |
University Malaya
2016
|
| Subjects: | |
| Online Access: | http://irep.iium.edu.my/67679/ http://irep.iium.edu.my/67679/ http://irep.iium.edu.my/67679/1/67679%20-%202016%20Conference%20University%20Malaya.pdf |
| Summary: | إن الصين تعد أكبر دولة في العالم من حيث عدد سكانها إذ وصل عددهم إلى ألف وثلاثمائة مليون نسمة، وهو يمثل
ربع سكان العالم. وقد صارت هذه الدولة بعد الانفتاح السياسي والإصلاح الاقتصادي قوة عالمية تغزو العالم كله
بمنتجاتها المتنوعة، الأمر الذي جعل العالم كله ينظر إليه بإعجاب وتقدير. ومع هذا التقدم الهائل في الجانب المادي
أصبح الفراغ الروحي مشكلة كب يرة تقلق قادة الصين السياسيين، ومفكريها، وقد أدى هذا الفراغ الروحي مع توفير
وسائل إشباع الرغبات الجسدية إلى انتشار الفساد الأخلاقي على جميع المستويات. ومن هنا يحاول هذا البحث على
معرفة موقف الصينيين المعاصرين من الدين عامة، ومن الإسلام خاصة مستهدفا التعرف على كيفية توصيل نور
الإسلام إلى قلوبهم. والبحث يتكون من مقدمة، وأربعة مباحث، وخاتمة مع توصييات. وقد استطاع الباحث من
خلال المنهج التحليلي والنقدي على بيان ضرورة القيام بدعوة الصينيين إلى الإسلام باعتباره المنقذ الوحيد من الضلال
والفساد والهلاك. ومن أهم ما توصل إليه البحث إثبات فشل المبادئ الشيوعية في توجيه سلوك الإنسان، وتنمية
القيم، وتأكيد عظمة الإيمان بالله واليوم الآخر في استقامة الإنسان، وتحسين صورته، وتحقيق السعادة الدائمة. |
|---|