توظيف السيرة النبوية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
يتناول هذا الكتاب تصميم وحدات دراسية من السيرة النبوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المرحلة الابتدائية، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال رئيس هو: ما أثر تدريس قصص السيرة النبوية في تحصيل تلاميذ المرحلة الابتدائية وتنمية الاتصال اللغوي لديهم؟ ولتأكيد النتائج اعتمد المؤلفان في تصميم الوحدات ا...
| Summary: | يتناول هذا الكتاب تصميم وحدات دراسية من السيرة النبوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في المرحلة الابتدائية، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال رئيس هو: ما أثر تدريس قصص السيرة النبوية في تحصيل تلاميذ المرحلة الابتدائية وتنمية الاتصال اللغوي لديهم؟ ولتأكيد النتائج اعتمد المؤلفان في تصميم الوحدات الدراسية على كتاب حياة محمد صلى الله عليه وسلم في عشرين قصة، تأليف عبد التواب يوسف. ويهدف الكتاب إلى ترغيب طلاب المرحلة الابتدائية إلى قراءة قصص السيرة النبوية وذلك لإبراز الآثار التعليمية والتربوية وتنمية الاتصال اللغوي لديهم. متبعاً المنهج الوصفي التحليلي القائم على توزيع الاستبانة ومقابلة بعض معلمي اللغة العربية في أربع مدارس ابتدائية أهلية في مدينة كوالالمبور وعددهم (ثلاثة وثلاثون معلماً) وذلك لجمع الآراء حول موضوع الكتاب. ومهد الكتاب بدراسة ميل الطفل إلى القصة وكيفية تقديمها على شكل درس منهجي، للنظر في أهمية القصة في تعليم اللغة، وحاول الكتاب دراسة خصائص تلميذ المرحلة الابتدائية والتي يجب مراعاتها أثناء التدريس، ودراسة الأهداف العامة لتعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية. وقدم الكتاب وحدات دراسية من قصص السيرة النبوية بألسنة الحيوانات وألسنة الأشياء مع وضع أسئلة وتدريبات متعلقة بالوحدة. ومما خلص إليه الكتاب أن تدريس قصص السيرة النبوية لطلاب المرحلة الابتدائية وسيلة هادفة لاقتدائهم به وبأخلاقه، وتغرس فيهم حب الإصلاح، ولها مردود فعال وسريع في التعلم، وتضيف رصيد الدارس اللغوي في المجال الديني، وتعودهم أن يتحدثوا باللغة العربية في موضوعات دينية وأن يلخصوا الأفكار العامة لقصة أو موضوع مما سمعه أو قرأه، وتعودهم على الاهتمام بالفهم قبل الحفظ، وذلك بسبب مكانتها في نفوسهم. |
|---|