المفارقة اللغوية وتوظيفها في شرح الخطاب النبوي في صحيح البخاري: دراسة تحليلية دلالية
عرضت الدراسة مفهوم (المفارقة) لدى المعاصرينوفي التراث القديم، ثم فصلت البيان عن نشأتها وتطورها وعناصرها ووظيفتها، كما أردفت بذكر عناصر البلاغة في المفارقة؛ وأكدت عبر هذه العناصر على وجود العلاقة بين المفارقة والبلاغة وإبرازها في الأحاديث النبوية حسب المنهجية المقترحة، وهي: المعنى العام، ومعنى المعنى...
Summary: | عرضت الدراسة مفهوم (المفارقة) لدى المعاصرينوفي التراث القديم، ثم فصلت البيان عن نشأتها وتطورها وعناصرها ووظيفتها، كما أردفت بذكر عناصر البلاغة في المفارقة؛ وأكدت عبر هذه العناصر على وجود العلاقة بين المفارقة والبلاغة وإبرازها في الأحاديث النبوية حسب المنهجية المقترحة، وهي: المعنى العام، ومعنى المعنى، والسياق، والمفارقة اللفظية، ومفارقة الحكاية أو الإيهام، ومفارقة المفهوم أو التصور، ومفارقة السلوك الحركي، ضمن إطار الدراسة الدلالية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي. توصلت الدراسة إلى أن المفارقة أحد الفنون البلاغية التي تحمل صفة ازدواجية المعنى كما هو الحال في معنى المعنى، والتي تندرج تحت مفهومها فنون القول المجازية الأخرى كالتمثيل والاستعارة والكناية؛ بذكر شيء دون التصريح به، إلى جانب الفنون الأخرى التي تساعد على إيصال المعنى إلى القارئ أو المتلقي كالتضاد أو الطباق؛ وأكدت الدراسة أيضاً علاقة المفارقة بعلم الدلالة اللغوية من ناحية المعنى. واستفادت من أحد محاورها وهو السياق والظروف المحيطة به لشرح الأحاديث مع بيان مقاصدها للقارئ،كما أظهرت الدراسة دور المفارقة وعناصرها في كشف معاني الخطاب النبوي. |
---|