وزن (اِفَّعَّلَ) في القرآن الكريم
استند اللغويون في وضع قواعد اللغة العربية على عدّة مصادر، أهمها القرآن الكريم وأشعار الجاهليين والإسلاميين والحديث النبوي الشريف، وكان من أهم الدوافع لوضع هذه القواعد اللغوية حماية القرآن الكريم من الضياع والفساد واللحن، فضلا عن نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. وكان علم الصرف في بداية الأمر...
Main Authors: | , |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English |
Published: |
International Islamic University College Selangor
2016
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/55404/ http://irep.iium.edu.my/55404/1/%D9%88%D8%B2%D9%86%20%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85.pdf |
Summary: | استند اللغويون في وضع قواعد اللغة العربية على عدّة مصادر، أهمها القرآن الكريم وأشعار الجاهليين والإسلاميين والحديث النبوي الشريف، وكان من أهم الدوافع لوضع هذه القواعد اللغوية حماية القرآن الكريم من الضياع والفساد واللحن، فضلا عن نشر اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. وكان علم الصرف في بداية الأمر يُدَرَّس ضمن مباحث علم النحو، وبعد مضي فترة من الزمن استقل عن علم النحو، وأصبح علماً مستقلا بذاته. ولعلم الصرف أبواب وفصول منها الفعل الثلاثي المزيد، حيث قسّمه علماء الصرف إلى ثلاثة أقسام وهي: المزيد بحرف أو حرفين أو ثلاثة أحرف. وقد قسّم الصرفيون الفعل الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف إلى أربعة أوزان: 1. اِسْتَفْعَل، 2. وافْعَوْعَلَ، 3. وافْعَالَّ، 4. افْعَوَّل، بيد أن هناك وزنا آخر (افَّعَّلَ) أهمله الصرفيون ولم يُشِيروا إليه في مؤلفاتهم بالرغم من تَداوله في القران الكريم في عدّة مواضع. من هنا تأتي هذه الدراسة لتتبع شواهد الوزن المهمل (افَّعَّلَ) في القرآن الكريم وتحليله صرفياً لإثبات وجوده من خلال المنهجين الوصفي والتحليلي. |
---|