حوار الأديان واجب ديني ومشروع إنساني حضاري
إن التحديات التي يواجهها المجتمع الإنساني المعاصر وخاصة المجتمع المسلم المعاصر من المجالات الشتَّى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية، جعل كثير من العلماء والحكماء وخاصة علماء الأديان أن يفكِّروا حول كيفية الخروج منها. فذهب بعض من علماء الأديان وخاصة علماء الإسلام إلى ضرورة تعزير فكرة الحوار...
Main Authors: | , , |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English English |
Published: |
2016
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/53368/ http://irep.iium.edu.my/53368/ http://irep.iium.edu.my/53368/1/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9%20%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%20%20%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9%20%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%202.pdf http://irep.iium.edu.my/53368/2/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9%20%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7.pdf |
Summary: | إن التحديات التي يواجهها المجتمع الإنساني المعاصر وخاصة المجتمع المسلم المعاصر من المجالات الشتَّى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية، جعل كثير من العلماء والحكماء وخاصة علماء الأديان أن يفكِّروا حول كيفية الخروج منها. فذهب بعض من علماء الأديان وخاصة علماء الإسلام إلى ضرورة تعزير فكرة الحوار مع الآخر، واعتبروها كـ"واجب ديني ومشروع إنساني حضاري". وانطلاقاً من هذا قد اهتم هذا البحث بدراسة فكرة "حوار الأديان" من المنظور الإسلامي بالرجوع الخاص إلى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال بعض علماء الإسلام المعاصرين. ووصلت هذه الدراسة إلى نتيجة أن الحوار وسيلة التي تساعد الإنسان مهما كانت هويته على بناء علاقته مع أفراد المجتمع متعدد الأجناس والأديان. واعترف هذا البحث أيضا أن فكرة الحوار ليست جديدة بل قديمةً - وذكرها الله في كثير من الآيات القرآنية بصورة مباشرة وغير مباشرة حيث جعل القرآن منهجاً خاصاً لتحاور المسلم مع غيره وخاصة مع أهل الكتاب – اليهود والنصارى. والمحاور المسلم الذي يشارك في الحوارات مع أصحاب الديانات الأخرى له أهداف سامية معلومة، وتحديد أهداف الحوار قبل الدخول فيه يدل على معرفة المحاور بأهداف هذا الحوار. فالقاعدة الشرعية تنص على أن الأمور بمقاصدها، وبدون تحديد هذه الأهداف يبقى الحوار ضياعاً للوقت، وهدراً للطاقات، وإشغالاً للأمّة بما لايرتجى منه فائدة، بل قد يجر على الأمّة مفاسد كثيرة. وسعى هذا البحث إلى تحقيـــــق أهداف هذه الدراســــة المتمثلة بالنـقاط التالية:(1) الحـــــــوار الإســـــلامي أهميــــتــــه وأثره على التغيــيــر.(2) آليات القرآن في تعزيز الحوار الديني مع المسيحيـــــين.(3) التطبيقات المعاصرة للحوار بين الأديان.(4) الأصول إلى التوصيات والمقترحات التي تضع الحوار الديني في سياقه الصحيح وأثره الإيجابي في بناء مجتمع التماسك والاحترام والسلم. وناقش هذه الدراسة موضوع الحوار بواسطة المنهجي الوصفي-التحليلي. |
---|