الرد على استنباط القواعد النحوية من الأحاديث النبوية في كتاب "شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح لإبن مالك"

يهدف هذا البحث إلى إبراز الأفكار في مسائل الرد على استنباط القواعد النحوية من الأحاديث النبوية. وهي المسائل المهمة في وضع مستوى الأحاديث النبوية ممثلاً في استنباط القواعد النحوية. وأظهرت هذه الفكرة في القرن السادس الهجري حينما استخدمها ابن مالك (المتوفى 672 هـ) بعض الأحاديث النبوية في الاحتجاج النحو...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Yaacob, Solehah@Nik Najah Fadilah
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
English
Published: 2015
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/49687/
http://irep.iium.edu.my/49687/1/prosiding_5th_icall.pdf
http://irep.iium.edu.my/49687/3/PROCEEDING_5th_ICALL_IIUM.pdf
http://irep.iium.edu.my/49687/4/49687_ISBN.pdf
Description
Summary:يهدف هذا البحث إلى إبراز الأفكار في مسائل الرد على استنباط القواعد النحوية من الأحاديث النبوية. وهي المسائل المهمة في وضع مستوى الأحاديث النبوية ممثلاً في استنباط القواعد النحوية. وأظهرت هذه الفكرة في القرن السادس الهجري حينما استخدمها ابن مالك (المتوفى 672 هـ) بعض الأحاديث النبوية في الاحتجاج النحوي في كتابه "شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح" مما ألفه معتمدا على أحاديث في صحيح البخاري مبينا ما فيها من إشكال وموضحا ذلك بالشواهد ولم يعتمد على مصدر حديثي آخر . وابن مالك لم يبدأ كتابه بمقدمة يبين فيها سبب تأليفه للكتاب أو منهجه الذي سارى عليه كما في قوله " هذا كتاب سميته شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحبح" ، لكن القسطلاني يقول أن سبب تأليف ابن مالك لهذا الكتاب هو أن جماعة من المحدّثين طلبوا منه أن يوضح لهم ألفاظا وروايات وردت في صحيح البخاري . ومن هذا الكلام - مما فهمنا – بيان أسباب تأليف ضبط نصوص البخاري وإخراج نسخة مشكولة ومصححة أهداف في الكتاب. وهو بهذا يعزز مذهبه بجواز الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف ومما يعزز مسائل عالجها ليست مشكلة في القاعدة النحوية بل موافقة لها. وبناء على هذا الأساس عرض الشواهد والبراهين وأقوال العلماء سوف تكون الأدلة الاستشارية مع متبعة في ذلك المنهج التحليلي النقدي.