التعدد اللغوي ودوره الحضاري في تنمية ماليزيا دروس مستفادة عربيًا وإسلاميًا
تهدف هذه الدراسة إلى عرض أهمية اللغة الوطنية في تنمية ماليزيا وتطورها، نظرًا إلى الدور الحضاري المهم للغة الملايوية في بناء الوطن ما بعد الاستقلال. كما يقتفي هذا البحث أثر تجربة ماليزيا اللغوية الناجحة في تنمية المجتمع الماليزي المتعدد الأعراق واللغات، لاسيما في عهد القيادة الحكيمة برئاسة محاضير محم...
Main Authors: | , |
---|---|
Format: | Article |
Language: | English |
Published: |
King Faisal Center for Research & Islamic Studies (KSA)
2013
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/47997/ http://irep.iium.edu.my/47997/ http://irep.iium.edu.my/47997/1/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_2103.pdf |
Summary: | تهدف هذه الدراسة إلى عرض أهمية اللغة الوطنية في تنمية ماليزيا وتطورها، نظرًا إلى الدور الحضاري المهم للغة الملايوية في بناء الوطن ما بعد الاستقلال. كما يقتفي هذا البحث أثر تجربة ماليزيا اللغوية الناجحة في تنمية المجتمع الماليزي المتعدد الأعراق واللغات، لاسيما في عهد القيادة الحكيمة برئاسة محاضير محمد التي بجست تنمية مركَّبة ومستقرة تقودها لغة الملايو الناجحة إداريًا، فاستفاد منها جميع الأعراق التي تتحدث باللغات الثلاث الرئيسة: الملايوية، والماندرين، والتاملية، في الوقت الذي تحسِن التواصل فيما بينها بلغة الملايو –أصحاب الأرض- الجامعة. وتخلص الدراسة إلى أن أهم شيء يستفاد من التجربة الماليزية المتعددة الألسن، هو اعتبار الإنسان اللغوي، أيًّا يكن عرقه، هو القيمة الحضارية الإنمائية الأولى في مشروعات المستقبل؛ مما جعل المنظومة التعليمية التي يقودها إنسان محترم لا تصطدم بتعدد اللغات، بل إن التوحد مع تعدد الألسن واستيعاب ظروفه التاريخية كان سببًا في إفراز عقول مستوعبة لتعدد النماذج الإنمائية العالمية والإفادة منها، فلم يتأثر المجتمع الماليزي المتعدد الألسن سلبيًا بالعولمة اللغوية التي وجدت البيئة اللغوية الماليزية تتلاءم مع طموحاتها الإنمائية. |
---|