الدراسات المعجمية ومنهج التعامل مع المصطلح القرآني = Methods on dealing with the Quranic terms
يهدف هذا البحث إلى الحديث عن موضوع في غاية الأهمية وهو كيفية التعامل مع المصطلح القرآني، باعتبار أن المصطلح القرآني مصطلح تاريخي معاصر ومتطور ولا يمكن حصره في معنى جازم يقيني. وتاريختها أنها تؤصل وتؤرخ لحياة الألفاظ منذ ولادتها، وحتى موتها، وفي نفس الوقت زخر القرآن مثلاً بالمصطلحات العلمية الشرعية و...
| Summary: | يهدف هذا البحث إلى الحديث عن موضوع في غاية الأهمية وهو كيفية التعامل مع المصطلح القرآني، باعتبار أن المصطلح القرآني مصطلح تاريخي معاصر ومتطور ولا يمكن حصره في معنى جازم يقيني. وتاريختها أنها تؤصل وتؤرخ لحياة الألفاظ منذ ولادتها، وحتى موتها، وفي نفس الوقت زخر القرآن مثلاً بالمصطلحات العلمية الشرعية والإنسانية المجتمعية والتجريبية. فالدراسات المعجمية تيسر الوصول إلى هذه المصطحات في أرقى رصد لتطوراتها الدلالية والاستعمالية الذي يطرأ عليها. وعلى كل، فمن إنجاح هذا العمل العلمي لا بد من الاعتماد على المنهجين: الاستقرائي والتحليلي. وذلك من أجل الوصول إلى نتائج علمية رصينة تؤكد للجميع أن الدراسات المصطلحية مفتاح حقيقي للمعاني الجديدة المستنبطة من المصطلح القرآني. وأنها أي الدراسة المصطلحية تثبت علاقة المصطلح بماضي الذات الإنسانية وحاضرها ومستقبلها. وخصوصاً إذا استخدمنا فقه النسق في دراسة المفاهيم الذي بدوره يوصلنا إلى فهم صحيح للدين ويعيد الحياة والفاعلية لمفاهيم الوحي التي تحتاج تقدير من جديد لتصل إلى موقعها الحقيقي حتى لا يتشوه الدين ويزداد فساد المسلمين. |
|---|