اللغة العربية قبل فجر الإسلام = al-Lughah al-arabiyah qabla fajr al-Islam

الملخص إن معظم دراسات تطور اللغة العربية بصورة عامة تركّز على تطوير قواعد اللغة العربية والقنوات التي اعتمد عليها نظامها سواء إن كانت اللغة العربية خاضعة للتأثيرات الخارجية الكبيرة أم لا. وفيما يتعلق بدور اللغة العربية في الحضارة الإسلامية، فلقد اتفق أغلب المؤرخين واللغويين على أن الكتابات الرسمية...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Yaacob, Solehah@Nik Najah Fadilah
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: 2015
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/43173/
http://irep.iium.edu.my/43173/16/kitab_muktamar.pdf
Description
Summary:الملخص إن معظم دراسات تطور اللغة العربية بصورة عامة تركّز على تطوير قواعد اللغة العربية والقنوات التي اعتمد عليها نظامها سواء إن كانت اللغة العربية خاضعة للتأثيرات الخارجية الكبيرة أم لا. وفيما يتعلق بدور اللغة العربية في الحضارة الإسلامية، فلقد اتفق أغلب المؤرخين واللغويين على أن الكتابات الرسمية في النحو العربي بدأت في زمن علي بن أبي طالب. ومع ذلك أن هناك العديد من المناقشات التي تركّز على عدد كبير من الافتراضات والاستنتاجات السابقة لكنها لا تستند على أساس متين من الأدلة النصية. وأقدم مجموعة كبيرة من المصادر النصية باللغة العربية تم العثور عليها في الجزء الأساسى من الشعر الجاهلي. كان إمرؤ القيس الشاعر الأكثر شهرة بين العرب بعبارته "قفا نبكي" الواردة في إحدى معلقاته السبعة، وهي مجموعة مختارة من القصائد الثمينة كأفضل الأمثلة على الأبيات الشعرية العربية في شعر ما قبل الإسلام، ويبقى إمرؤ القيس الأكثر تبجيلاً بين جميع شعراء ما قبل الإسلام، وكان مصدرا للإلهام الأدبي والوطني للمثقفين العرب حتى القرن العشرين. والسؤال، لو الأشعار الجاهلية لإمروء القيس وغيره لها قيمة أدبية، فكيف دعوة المستشرقين تقول أن بدأت كتابة اللغة العربية بعد نزول القرآن، وليس قبله؟ بناء على هذا الأساس، فترى الباحثة لازم لكل المسلمين والعرب خاصة تأتي بالأجوبة المقتنعة لإنحلال هذه التهمة الشديدة! فلذلك كان الغرض من هذه الدراسة هو البحث من أصل اللغة العربية قبل فجر الإسلام. كلمات البحث: اللغة العربية، جزر اللغات السامية، الكتابات القديمة، سام بن النوح