الكتابة بالجاوي ومشكلات قراءتها: القارئ العربي غيرالناط بالماليزية نموذجا = Al-kitabah bi-al-jawi wa-mushkilat qiraataha: al-qari'al-'Arabi ghair al-natiq bi-al-Maliziyah namudzajan

دخل الحرف العربي إلى الثقافة الملايوية مع أوائل القرن الرابع عشر الميلادي، وقد اعتمد هذا الحرف في الكتابة وأطلق على تسميته الكتابة بالحرف الجاوي ( جاوي) JAWI. ونتيجة للاستعمار الغربي البرتغالي لأرخبيل الملايو عام 1511م تراجع دور الحرف الجاوي ليحل محله الحرف اللاتيني بعد صدور قرار عام 1963م باعتما...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Ali, Asem Shehadeh Saleh
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
Published: 2014
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/39854/
http://irep.iium.edu.my/39854/25/alkitabah_biljawi.pdf
Description
Summary:دخل الحرف العربي إلى الثقافة الملايوية مع أوائل القرن الرابع عشر الميلادي، وقد اعتمد هذا الحرف في الكتابة وأطلق على تسميته الكتابة بالحرف الجاوي ( جاوي) JAWI. ونتيجة للاستعمار الغربي البرتغالي لأرخبيل الملايو عام 1511م تراجع دور الحرف الجاوي ليحل محله الحرف اللاتيني بعد صدور قرار عام 1963م باعتماد الحرف الرومي أو اللاتيني، وأطلق عليه بالملايوية HURUF RUMI ، أي الكتابة بالحرف الرومي( اللاتيني). وعند النظر إلى الكتابة بالحرف الرومي أو اللاتيني نجد أن الكتابة بالحرف اللاتيني RUMI تتفق مع الكتابة الصوتية، حيث نجد لكل صوت ملفوظ رمزا مكتوبا يقابله، عدا بعض الأصوات المحدودة التي سوف نذكرها لاحقا. وعند محاولة النظر إلى النظام الصوتي للحروف بالجاوي، نجد ثمة اختلافا محدودا بينها وبين الحروف العربية (الألفبائية)، من حيث عدم توافر بعض الحروف الجاوية في اللغة العربية، ومن ذلك: الحرف (خ ) الذي يقرأ عادة في اللاتيني (ca) أي (شا) من الكشكشة في العربية، والحرف ( ضض) حيث ينطق في الجاوي (ga )، والحرف ( غ ) ويقرأ ( nga )، والحرف ( ف ) ويقرأ ( pa )، والحرف ( ث ) ويقرأ ( nya ). وهذه الحروف غير متوافرة في العربية، وقد أضاف مجمع اللغة الماليزي حرفا آخر وهو( ؤ ) وهو يرمز إلى الحرف ( v ) في اللاتينية. والمشكلة هنا التي نراها تأخذ شيئا من تساؤل: هل ثمة خطأ صوتي لدى القارئ عند قراءته للكلمات المكتوبة بالحرف الجاوي؟ للإجابة عن هذا التسآل نحاول وصف النظام الصوتي والمكتوب للحروف المكتوبة بالجاوي، ثم نتتبع الصوامت والصوائت في الملايوية والرموز المكتوبة لها، ومدى تمثل الرموز الكتابية للصوائت الطويلة والقصيرة عند الكتابة بالجاوي، وكذلك اختلاف الصوامت في الكتابة بالجاوي عن العربية في حروف محدودة كما ذكرنا آنفا، حيث لها رموز كتابية وأداء نطقي لا يميزه العربي، وهذا ما سنحاول إثباته عبر أمثلة من الكتابة الجاوية، وتحليل الأصوات وكيف يقرؤها العربي، ثم مقارنة ما يقرؤه مع النطق الحقيقي في الملايوية وفق رموز التقطيع الصوتي أو المقطعي للكلمة.