تعليم النحو في اللغة العربية القائم على الـمهمات للمستوى الـمبتدئ

إنّ تعلّم وتعليم النحو العربي ليس أمرًا يسيرًا بالنسبة للناطقين بغيرها؛ وذلك لأن اللغة العربية لها ميزات خاصة تختلف عن اللغات الأخرى في العالم، كما أن طبيعة الطلاب تتفاوت في عدّة جوانب، من حيث الخبرة، والقدرة اللغوية، والاجتماعية، والأهداف التعليمية، بالإضافة إلى اختلاف الدوافع، واحتياجات الطلاب، وا...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Muhammad, Norasmazura, Arshad, Mastura, Hashim, Marzidah, Raja Sulaiman, Raja Munirah, Abd. Rahman, Maryam
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
Published: 2014
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/36885/
http://irep.iium.edu.my/36885/8/NORASMAZURA%2CMASTURA%2CMARZIDAH%2CMUNIRAH%2CMARYAM.pdf
http://irep.iium.edu.my/36885/20/proceeding%20paper.pdf
Description
Summary:إنّ تعلّم وتعليم النحو العربي ليس أمرًا يسيرًا بالنسبة للناطقين بغيرها؛ وذلك لأن اللغة العربية لها ميزات خاصة تختلف عن اللغات الأخرى في العالم، كما أن طبيعة الطلاب تتفاوت في عدّة جوانب، من حيث الخبرة، والقدرة اللغوية، والاجتماعية، والأهداف التعليمية، بالإضافة إلى اختلاف الدوافع، واحتياجات الطلاب، واستعداداتهم في تعلم النحو. ومن الـملاحظ أنّ العديد من الدراسات في تعليم النحو العربي وتعلُّمه للناطقين بغير العربية مازالت متمسّكة بالطرق التقليدية، والتي قد تجاوزها الزمن؛ ربّما لأن معظم مدرسّي اللغة العربية يخشون التغيير، بل ويرفضونه، إيثارًا للراحة والدعة! ولعلّ مدخل التعليم والتعلّم القائم على الـمهمات – التكليف بأداء المهمات – يُعدُّ من المداخل الحديثة في تعليم النحو وتعلّمه.ويتخّذ هذا البحث المنهج الوصفي الاستقرائي منهجا لعرض نماذج تدريس قواعد النحو العربي القائم على المهمات لطلاب المستوى المبتدئ، والذي قد بدأ تنفيذه في مركز اللغات والتنمية العلمية لـمرحلة الإعداد الجامعي، بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا (CELPAD) منذ عام 2012م، حيث نتج عن منهج التعليم الجديد تغيّرات إيجابية كبيرة في طريقة تدريس اللغة العربية، لا سيما في أساليب تعليم النحو للناطقين بغير العربية. وهذه الأساليب - التي ستُقدّم في هذا البحث - ذات صلة وثيقة بالفروع اللغوية الأخرى، كالاهتمام بجانب التذوق اللغوي، والإحساس باللغة، وطرق استخدامها، وربطها بالمهارات اللغوية: الاستماع، والكلام، والقراءة، والكتابة. حيث يعين كل ما سبق على تحفيز ودفع الطلاب إلى دراسة قواعد النحو في ضمن تلك المهارات اللغوية، دون انفصال عنها. وترجو الباحثات أن يفيد هذا البحث القائمين على تعلّم وتعليم لغة القرآن الغالية.