معايير نقد الرواية الضعيفة وتطبيقاتها

اقتضت طبيعة الموضوع تقسيمه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الول: استعرضت فيه ضبط المعنى المراد بالضعيف تحت عنوان: " حج الرةاية الضعيفة" . وذلك باستقراء التعريفات العلمية لمعنى الرواية الضعيفة وتحليلها ودراستها، ومناقشة الغموض الذي طرأ على بعضها مع محاولة إضفاء تعديلات إصطلاحية على تعريف الضعيف....

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Ali, Ahmed El-Mogtaba Bannga Ahmed
Format: Article
Language:English
Published: Islamic Research Institute, Islamabad, Pakistan 2005
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/35803/
http://irep.iium.edu.my/35803/
http://irep.iium.edu.my/35803/1/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D8%B1_%D9%86%D9%82%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B9%D9%8A%D9%81%D8%A9.pdf
Description
Summary:اقتضت طبيعة الموضوع تقسيمه إلى ثلاثة مباحث: المبحث الول: استعرضت فيه ضبط المعنى المراد بالضعيف تحت عنوان: " حج الرةاية الضعيفة" . وذلك باستقراء التعريفات العلمية لمعنى الرواية الضعيفة وتحليلها ودراستها، ومناقشة الغموض الذي طرأ على بعضها مع محاولة إضفاء تعديلات إصطلاحية على تعريف الضعيف. ولقد ألمح الإمام السيوطي لذلك بقوله: " ...والمردود لا حاجة إلى تقسيمه لنه لا ترجيح بين أفراده، واعترض عليهم بأن مراتبه أيضاً متفاوتة فمنه ما يصلح للإعتبار، وما لا يصلح، ...فكان ينبغي الإهتمام بتمييز الأول من غيره..."، وعلى ذلك تقترح الدراسة أن يفرق الترعيف الاصطلاحي بين الضعيف: أي المعتبر- حتى يستوعب مذاهب العلماء المتباينة في حكم العمل به- وتعريفه هو: " الحديث الذي فقد بعض صفات الحديث المقبول مع إمكان الاعتبار" وبين الواهي : أي الضعيف غير المعتبر، وتعريفه هو : " الحديث الذي فقد صفة من صفات الحديث المقبول، او الحديث المعتبر:" . وذلك لتحقيق فائدتين عظيمتين: الأولى: استيعاب التباين بين العلماء في التعامل مع الرواية الضعيفة. والثانية: مراعاة تطبيقات الضوباط العلمية عند العمل بالحديث الضعيف الذي اشتهر جوازه عند جمهور المحدثين وغيرهم. فإخراج الواهي من ضمن دائرة الضعيف يجعل أمر الخلط في الحديث النبوي الشريف أمرا في غاية الصعوبة إن لمك يكن متعذراً، ويساعد بدوره على صيانة تراث السنة النبوية، والذي يؤدي بدوره إلى صيانة التشريع الإسلامي في جانبي النظرية والتطبيق. المبحث الثاني: مقاييس رد الرواية: بينت فيه الشروط والأسباب المعتبرة في رد الرواية وحددت فيه بالتفصيل درجات الرد على تفاوتها لتتبلور من خلالها التقسيمات المقترحة للتفريق بين الضعيف والواهي اصطلاحياً المبحث الثالث: المعايير المنهجية في حكم العمل بالرواية الضعيفة: وبينت فيه مذاهب العلماء في حكم العمل بالحديث الضعيف، واستعرضت فيه أدلتهم التي استندوا عليها في قبول أو رد الرواية الضعيفة، واستظهرت فيه مذهب الإمام أحمد بن حنبل وناقشت أدلته ومقصوده منها وذلك لما اشتهر عنه قبوله للرواية الضعيفة حتى في مجال الأحكام. واستعرض البحث نماذج تطبيقية فقهية عاملة في مجال الرواية الضعيفة، وختمت الدراسة بنتائج البحث المتوصل إليها، وبعض التوصيات ذات الصلة، والله ولي التوفيق والسداد