استراتيجيات تعلم اللغة الثانية ودورها في تعلم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية في غير بيئتها = Istiratijiyyat ta'allum al-lughah al-thaniyah wa-dauruha fi ta'allum al-lughah al-Arabiyyah bi-wasfiha lughah thaniyah fi ghair biatiha

يهدف تعليم اللغة الثانية واللغة العربية خاصة إلى إنجاز المتعلم في تعلمه اللغة المدروسة. والجدير بالذكر أنه قد يعود بعض من عوامل النجاح والإنجاز في تعلم اللغة الثانية على المتعلم نفسه. ومن مواصفات المتعلم الناجح استخدام استراتيجيات متنوعة وكونه على علم بذلك وإدراكه على كيفية استخدامها واختيارها المنا...

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: Haji Daud, Nadwah, Mustapha, Nik Hanan, Mustapha, Nik Farhan
Format: Book Chapter
Language:English
Published: Ulinnuha Press, Depok 2009
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/34342/
http://irep.iium.edu.my/34342/1/1.pdf
Description
Summary:يهدف تعليم اللغة الثانية واللغة العربية خاصة إلى إنجاز المتعلم في تعلمه اللغة المدروسة. والجدير بالذكر أنه قد يعود بعض من عوامل النجاح والإنجاز في تعلم اللغة الثانية على المتعلم نفسه. ومن مواصفات المتعلم الناجح استخدام استراتيجيات متنوعة وكونه على علم بذلك وإدراكه على كيفية استخدامها واختيارها المناسب لطبيعة اللغة المدروسة. وأما المتعلم غير الناجح فلم يدرك الاستراتيجيات المستخدمة لديه ولا يجيد اختيار استراتيجيات مناسبة. وبذلك، قد يكون عامل الفشل والصعوبة في تعلم اللغة الثانية عائداً على سوء اختيار استراتيجيات التعلم المناسبة. فالمتعلم الناجح هو الذي يهيئ نفسه للغة الهدف، ويتسلح نفسه بالاستعداد المناسب لتعلم اللغة الجديدة، ويستجيب للأنشطة الدراسية في حجرة الدراسة، ويصير بها مستعداً لتعلم اللغة الثانية، وواعياً بما يتعامل معه. استراتيجيات تعلم اللغة هي خطوات معيّنة يقوم بها متعلم اللغة من أجل إنجازه في التعلم. وهي تؤدي إلى الانفعال الذاتي والإيجابي الذي يعين في تنمية كفاءة المتعلم الاتصالية. وتنطلق استراتيجيات تعلم اللغة مبدئياً من التعلم الممركز على المتعلم، من حيث إنها تهتم بانفعال المتعلم أثناء الدراسة أو داخل الحجرة الدراسيّة. يهدف هذا البحث إلى تقديم دور استراتيجيات تعلم اللغة الثانية وتوضيح العلاقة المتبادلة بينها وبين الإنجاز في تعلم اللغة الثانية بحيث ترى الباحثة بإفادتها مجال تعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية وتعلّمها في غير بيئتها. ويكون ذلك بناءً على الدراسات السابقة عن استراتيجيات تعلم اللغة في أنحاء العالم، وقد استفاد منها مجال تعليم اللغة الإنجليزية بوصفها لغة ثانية منذ الثمانينات. ولعل دراسة المتعلمين الناجحين في تعلم اللغة الثانية تفيدنا باستراتيجيات تعلم معيّنة يمكن استخدامها من أجل الإنجاز في تعلم اللغة العربية، ومن ثَم تساعدنا في خدمة تعليم اللغة العربية بوصفها لغة ثانية وفي غير بيئتها خاصة.