حوار الأديان بين القرآن والتطبيقات المعاصرة = Inter-religious dialogue between the Qur'an and contemporary practices
مُلخّص الكراهية الدينية المتوارثة التي تثيرها وسائل الإعلام ضِدّ الإسلام والمسلمين تؤدي إلى إحياء العداوة الدينية بين المسلمين والمسيحيين، كما تؤدي إلى تدمير علاقتهم المبنية على روح الصداقة والتعاون. يحاول هذا البحث أن يسلط ضوء على فلسفة القرآن الكريم لتعزيز الحوار مع أتباع الأديان عامَّةً والمسيح...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | English |
Published: |
International Islamic University Malaysia
2008
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/33775/ http://irep.iium.edu.my/33775/ http://irep.iium.edu.my/33775/1/DrFatmirShehu_Inter-Religious_Dialogue_Between_Quran_and_Contemporary_Practices%28Arabic%29-IslamInAsia-1-2008.pdf |
Summary: | مُلخّص الكراهية الدينية المتوارثة التي تثيرها وسائل الإعلام ضِدّ الإسلام والمسلمين تؤدي إلى إحياء العداوة الدينية بين المسلمين والمسيحيين، كما تؤدي إلى تدمير علاقتهم المبنية على روح الصداقة والتعاون. يحاول هذا البحث أن يسلط ضوء على فلسفة القرآن الكريم لتعزيز الحوار مع أتباع الأديان عامَّةً والمسيحيين خاصّةً، تأسيساً على قواعد هذا المنهج القرآني في وحدة الّنبوة وجعل الإسلام مُسَاوياً ومُكافئاً للحنيفية السمحاء والتوحيد الخالص، ومنع الإكراه في الدين. كما أنّ المنهج القرآني للحوار مع المسيحيين يؤدي إلى: أولا: إثبات المسيحية كدين سماوي موحى به؛ وثانيا: الإقرار بأن هذا الدين وقع فيه تحريف وجاء القرآن مُصدِّقاً ومُهَيمناً عليه. وانطلاقاً من هذه المفاهيم القرآنية لا ينبغي الإحجام وعدم المشاركة في الحوار مع الآخر عامّةً والمسيحيين خاصّةً. ويخلص هذا البحث إلى أنّ: أولاً: المنهج القرآني هو أفضل المناهج الربانيّة والعقلية في دعوته إلى الحوار مع أتباع الأديان عامّة وأتباع المسيحية خاصّة؛ وثانياً: الحوار القرآني يقوم بتأسيس علاقة دينية حميمية بين أتباع الإسلام والمسيحية مبنية على الانفتاح على بعضهم البعض وفهم الآخرين كما هم، ولماذا هم كذلك، وتجنيبهم الدعوات الفردانيّة والمعياريّة والتي تأخذ عادة صورة: لماذا ليس هكذا؟ |
---|