تمحورُ الخطاب الإسلامي المعاصر في "التوحيد" عند الفاروقي والقرضاوي
يجد المتتبع أن أزمة الأمة في القرن الماضي؛ القرن العشرين، يتجلى في انعدام رؤية فعلية للإسلام وغياب أثر حضاري من بين واقع الأمم والأديان الأخرى؛ لذا تشابه خطاب العلماء المعاصرين في الكشف عن - علة ذلك، وفي تقديم الحل الإسلامي المعاصر والمناسب. ويقف المتتبع أن كلا من الفاروقي ( ١٩٢١ ١٩٨٦ ) والقرضاوي...
Main Authors: | , , |
---|---|
Format: | Conference or Workshop Item |
Language: | English |
Published: |
2013
|
Subjects: | |
Online Access: | http://irep.iium.edu.my/32690/ http://irep.iium.edu.my/32690/1/32690.pdf |
Summary: | يجد المتتبع أن أزمة الأمة في القرن الماضي؛ القرن العشرين، يتجلى في انعدام رؤية فعلية للإسلام وغياب
أثر حضاري من بين واقع الأمم والأديان الأخرى؛ لذا تشابه خطاب العلماء المعاصرين في الكشف عن
- علة ذلك، وفي تقديم الحل الإسلامي المعاصر والمناسب. ويقف المتتبع أن كلا من الفاروقي ( ١٩٢١
١٩٨٦ ) والقرضاوي ( ١٩٢٦ – أمد الله في عمره) من العلماء الذين ذاع صيتهم وعلا في تقديم الفكر
الإسلامي لهذا الواقع المعاش؛ فكلاهما تحدثا عن الإصلاح بشكل عام، وعن قضية فلسطين والعرب،
وعلاقة الإسلام بالسياسة، وعلاقة المسلم مع غيره، وعلاقة غير المسلم معه، والأقليات، والحريات، ونظرة
الإسلام إلى الحضارة وأسسها، وعن الفن والترفيه، وتكلموا عن القرآن كأول مصدر إسلامي في بيان
المنهج التجديدي المناسب في تفسيره، وعلاقة ذلك بالاجتهاد والإجماع، وأهمية المقاصد في حل الأزمات
والحوادث اللامتناهية. ومن هذا القبيل ما يدركه كل مطلع من اهتمامهما بقضية التوحيد كمنطلق
ما في بيان |
---|