المنهج في استنباط القواعد النحوية في القرآن عند مذهبي البصريين والكوفيين

الصراعات بين المذاهب النحوية دليلا لاختلاف أجناس المفكرين في النحو العربي فمثال من ذلك أن البصريين كانوا ميلهم قوياً لدراسة الفلسفة والمنطق، وهذا الميل أدت إلى تحديد منهج خاص في النحو العربي على سبيل المثال إذا اصطدم أصل من أصوله هم تَأَوَّلُوْه أو عَدُّوه لغةً أو رَمَوه بالشذوذ أو القلة أو الندرة ا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Yaacob, Solehah@Nik Najah Fadilah
Format: Conference or Workshop Item
Language:English
English
Published: 2013
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/32564/
http://irep.iium.edu.my/32564/1/power_point%284%29%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86.pptx
http://irep.iium.edu.my/32564/2/Dr_Soleha.pdf
Description
Summary:الصراعات بين المذاهب النحوية دليلا لاختلاف أجناس المفكرين في النحو العربي فمثال من ذلك أن البصريين كانوا ميلهم قوياً لدراسة الفلسفة والمنطق، وهذا الميل أدت إلى تحديد منهج خاص في النحو العربي على سبيل المثال إذا اصطدم أصل من أصوله هم تَأَوَّلُوْه أو عَدُّوه لغةً أو رَمَوه بالشذوذ أو القلة أو الندرة الخطاء لأنهم لا يلتفتون إلى كل السماع وإلا من قبائل السته فحسب كما ذكر السيوطي "لو سمعوا بيتاً واحداً فيه جوازاً شيء مخالف للأصول جعلوه أصلا، وبوبوا عليه"، وأيضا قوله في كتاب آخر "إذا سمعوا لفظاً في شعر أو نادركلام جعلوه بابا"، وأضاف بذلك في كتابه الآخر "كان يسمع الشاذ الذي لا يجوز إلا في الضرورة فيجعله أصلا ويقيس عليه، فأفسد النحو بذلك". ويختلف بما حدث في الكوفة، معظم من علمائهم اشتغلوا اشتغالا شديدا في قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية والأشعار العربية. ومن هذه الآراء المطروحة إشارة واضحة أن الباحثين المؤرخين واللغويين والنحويين قد اتجهوا منهجيا اتجاها كبيرا بأن المذهب البصري مذهب قياس، وأما الكوفة فمذهبها مذهب سماع . ولكن هذه الصراعات قد تكاد تتفق جميع الاتجاهات من المدارس النحوية القديمة أن القراءات القرآنية هي السبب الأساسي في إنشاء وإرساء قواعد النحو العربي أي لم يختلف أحد من النحاة سواء من البصريين أم الكوفيين أن القرآن الكريم أصل من أصول الاستشهاد في اللغة والنحو لأنّ القراءة لا تُخالفُ لأنها سًنَّةٌ.