نظرة في علم الأسلوب (Nazrah fi 'ilm al-uslub )

يشتبك علم الأسلوب مع الظواهر اللغوية المختلفة في مواضع كثيرة، وهو موضع أخذ ورد حتى اليوم. وقد ظل في أوروبا مرادفا للبلاغة طوال القرون الوسطى، ولم يغادر عجلة فرجيل إلا في أواخر القرن الثامن عشر. وتوجه علم الأسلوب في ظلال الرومانسية إلى ذاتية الأديب حتى أصبح عند بيّفون هو الإنسان نفسه. أما في الترا...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Salim, Ahmed Omran
Format: Article
Language:English
Published: International Islamic University Malaysia 2011
Subjects:
Online Access:http://irep.iium.edu.my/18835/
http://irep.iium.edu.my/18835/
http://irep.iium.edu.my/18835/1/9-%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8.pdf
Description
Summary:يشتبك علم الأسلوب مع الظواهر اللغوية المختلفة في مواضع كثيرة، وهو موضع أخذ ورد حتى اليوم. وقد ظل في أوروبا مرادفا للبلاغة طوال القرون الوسطى، ولم يغادر عجلة فرجيل إلا في أواخر القرن الثامن عشر. وتوجه علم الأسلوب في ظلال الرومانسية إلى ذاتية الأديب حتى أصبح عند بيّفون هو الإنسان نفسه. أما في التراث النقدي العربي فقد اقترب عبد القاهر الجرجاني من وضع أسس لهذا العلم عندما أشار إلى عديد من مكوناته الأساسية التي بني عليها فيما بعد. ثم دار من تلاه من النقاد العرب في فلكه حتى العصر الحديث، حيث فتحت أبواب الثقافة الغربية وتواترت النظريات في علم اللغة والأدب لتسم الأسلوب بسمات امتزج فيها الأصيل بالدخيل.